الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

تخوم الحب


















ولي ظلٌ يجاوبني
غريب مرسل يهوى
طلاسمه التي مرت
تغيب بين أصقاعي
فلا الأعماق تدركني
وليلي لم يغب عني
ظلي لم يزل مني
يجاوبني يحاورني
كلامٌ لو أتيت به
يغذيني ويسقيني
يعبر مع تخوم الحب
إلى كل البساتين
ولي جسد خفيف الروح والنسمة
يطير مع الرياحين
يدور في ثقوب الضوء
يخرج من سهول الكون
يصحو مع شروق الشمس
يترك وعيه المجروح
إلى وردة بعمق الشوق
تضمده تداويه
خيالها لم يزل يحيا
بسلك النور والبسمة
خيالها يطلق الآهات
كي أبقى بجانبها
أدغدغها ألاطفها
تصحو من رقاد الموت
تدخل في شراييني
تكبر مع دمي أكثر
وتجعلني أنا أكبر
**********

ليست هناك تعليقات: